الأربعاء، 20 مايو 2009


كيف نزرع الأمل والتفاؤل في حياتنا ؟

سؤال يخطر على بال الجميع

التشائم كلمة يقابلها التفاؤلاليأس كلمة يقابلها الأملقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( تفاءلوا بالخير تجدوه )ما أعظمها من كلمات إذا وجدت طريقها في حياتنا

للإجابة عن السؤال كيف نزرع?

قبل الزراعة لا بد من عمل حراثة وتحضير لينجحالزرع

ولتبسيط الأمر لا بد من العمل مع القوللا تستطيع الزراعة في ارض غير صالحة للزراعةفعلينا إعداد النفس إعداداً جيداً لتنمو فيه بذور الأمل ومن أهم هذا الإعداد الثقة في النفس فأنت لن تستشعر الأمل ما دمت لا تقدر نفسك

وقدراتك

إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم

أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم

والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج

أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج

رغم وجود الشر هناك الخيررغم وجود المشاكل هناك الحل رغم وجود الفشل هناك النجاح رغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل

كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز

أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. أنا خير مما أظن..

استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذاراودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل لا تتذمر من الظروف المحيطة بك بل حاول أن تستثمرها لصالحك ليس المهم أن تقع في الحوادثالمهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادثالمهم أن نعرف كيف تؤثر فينا ايجابياوانعكاسها على حياتناابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤمأنا غير قادر... لم اعد أتحمل...أنا على غير ما يرام... أنا لست فلانا كي أقوم بإنجاز العمل...ليس لدي أمل في الحياة... سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتورابتعد عن رثاء نفسك تغلب على مشاعر الألمولا تدع الآخرون يشفقون عليك وفي احد الأمثال القديمة (كما تفكرون.....تكونون) وفي النهاية هذه بذور تستطيع إضافة بذور أخرىالمهم أن يكون العمل مع القول

ونتمنى للجميع تحقيق أمنياته

الأحد، 17 مايو 2009

و الإنسان القديم كان يرى القبة السماوية و ما فيها من نجوم متراصة كأنها المصابيح و لكن لم يكن يعلم البعد بين كل نجم و أخر و كم يبلغ حجم هذا الكون إنه بكل تأكيد لم يدر بخلده أن المسافات بين النجوم كما يحدثنا علماء الفلك تبلغ حد الخيال و هي جذير بأن يقسم بها الخالق عز و جل لعظمها فإن مجموعات النجوم التي تكون أقرب مجرات السماء منا تبعد عنا بنحو 700000 سنةضوئية و السنة الضوئية تعادل عشرة ملايين الملايين من الكيلومترات .
__________________
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .
رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين
&& حياتنا حلوة لو فهمناها &&

السلام عليكم ورحمة الله ... يسعد صبااااااااح الجميع ...... اخليكم مع الموضوع..
حياتنا حلوة لو فهمناهاهل حياتنا حلوة ؟سؤال أجده في غاية الصعوبة . لماذا ؟
لأن الأمر نسبي أو بمعنى آخر ، تعتمد حلاوة هذه الحياة على الشخص من عدة اتجاهات ، منها الحالة النفسية بشكل عام له ، ومنها المادية والاجتماعية والصحية وغيرها . فالحياة ليست بهذه السهولة التي يمكن أن يُقال عنها حلوة أو غير حلوة بالمثل لو قلت لك : هل تشعر بالسعادة في عملك ؟ ربما تقول نعم أو تقول لا . الأمر يختلف باختلاف الظروف . وقلما تجد إنساناً يسير عكس الواقع ، بمعنى أن تسأل أحداً السؤال نفسه فيقول لك نعم ، أشعر بالسعادة ، وواقعه الوظيفي مؤلم ومظلم . فهذا إما أن توصفه بالجنون أو عدم الواقعية . يجب أن نعلم أن الأمور التي تراها أنت اليوم في الحياة ، هي نفسها التي ربما رأيتها قبل عام ، ما تغيرت .ولكن الذي تغير هو أنت أو ظروفك أو مزاجك أو نفسيتك وإلى آخره نحن الذين نتغير وليست حقائق الحياة . .. . ومتى فهمت هذه الحقيقة عرفت كيف تواجه الأمور في حياتك
.مع فائق التقدير والاحترام ..
الفيزياء في حياتنا اليوميه
عندما نريد أن نربط بين علم الفيزياء وحياتنا اليومية ,
نجد إثباتات علمية فيزيائية كثيرة تفيدنا في مجال حياتنا اليومية فدعونا نستعرض بعض الحقائق الفيزيائية , ونقارنها مع مع الحياة التي نعيشها كل يوم في الفيزياء
هناك إثبات على إنه كلما قل الضغط على سائل فإننا نستطيع أن نجلعه يتبخر بدرجه أقل من درجة غليانه في الضغط الجويمثلاً .. الماء يتبخر عند درجة 100ْ مئوية , في الضغط الجوي عند سطح البحرعندما يقل الضغط الجوي إلى نصف الضغط الجوي عند سطح البحر , فإن درجة غليان الماء سوف تقل بالتأكيد وهذا هو المتبع في محطات تحلية المياه.لنقارن هذه المعلومة الفيزيائية مع حياتنا اليومية وبنفس المصطلحاتإذا إزداد الضغط على شخص ما , فسوف يكون ذلك ناتج لحدث خطير زاد من توتر الشخص وارتفاع حرارة الجو معنوياً ليس حسياًكما أنه إذا قلت الضغوط على أي شخص , فسوف يتمتع ببردوة أعصاب أكثر من قبلهناك علاقة ولكن هل الفيزياء تنطبق على البشر أيضاً ؟
وهناك نظرية أخرى
فالأحتكاك بين إطار السيارة والطرق المعبدة يسبب إهتراء في إطار السيارة لماذا ؟تخيلوا أننا نسير على طرق أكثر ليونه من الإطار مثلاً تعتقدون الطريق أم الإطار سيبلى ؟!!سوف يبلى الطريق لأنه أكثر ليونة من الإطار , وسيعيش الإطار ولكن على حساب عمر الطريق.فلو لم يكون هناك احتكاك لم نحتاج إلى تغير الإطارات نهائياً , إلا إلى أثرت عليها عوامل أخرى كالشمس وغيرها , أمر جيد أليس كذلك ؟!!!لكن لو لم يكن هناك إحتكاك لم نستطيع الوقوف والتوازن على الأرض , إذن نرى أن الإحتكاك مطلوب بالفيزياء بالرغم من مضارهلنرى الإحتكاك بمجتمعنادائماً يخاف الأباء على أبنائهم من الإحتكاك لماذا ؟ لأنهم يرونهم أكثر ليونة من مواجهة إناس أكثر صلابة قد يؤثرون فيهم سلباً , ولكن عندما يحتكون بإناس طيبون مثلاً فهم سيساعدونهم على الوقوف والإتزان على سطح الأرض , وكذلك هنا نرى أنه ضرورة في حياتنا بالرغم من مساوئه ..